خلال حفل الافتتاح لمركز الشامل للتوحد قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز بتقدير دور الشركات في الهيئة الملكية في الينبع عن دعمهم لبرامج المجتمع في المنطقة، مؤكدا أهمية تأهيل ورعاية ذوي التوحد، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، وتمكين المُلهمين والمبدعين منهم للمشاركة في إثراء الوطن في جميع المجالات. وأكد سموه أمير المنطقة أهمية عمل جمعية المدينة للتوحد التي شارك في تأسيسها القطاع الخاص، لضمان الأداء والاستدامة وتقديم الخدمات بما يلبي تطلعات ذوي طيف التوحد
وشكر سمو الأمير معالي الوزير لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي على دعمه لفكرة إشراك القطاع الخاص في إدارة هذا النوع من المراكز المتخصصة في المدينة المنورة. ثم ألقى عضو جمعية المدينة للتوحد المهندس محمد بن إبراهيم عباس كلمة نيابة عن المؤسسين، التي أكد فيها أن الجمعية تأتي في سياق مبادرات المنطقة التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال رؤية الجمعية الرامية إلى تقديم خدمات عالية المستوى لذوي طيف التوحد ، مضيفا أن الجمعية كانت فريدة من نوعها في أعضائها المؤسسين الذين يمثلون القطاعات الحكومية والخاصة ممثلة بشركات الهيئة الملكية في محافظة ينبع بهدف ضمان احترافية إدارتها واستدامة عملها، بمشاركة نخبة من المهتمين بمجال التوحد. واختتم المهندس عباس حديثه بالقول: نشهد اليوم إنشاء مركز الشامل للتوحد بالمدينة المنورة، إحدى مبادرات جمعية المدينة المنورة للتوحد، والتي ساهمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في دعم فكرة إنشائها وتشغيلها وفق أفضل المواصفات والمعايير العالمية. الجدير ذكره أن المركز الشامل للتوحد يُعد أحد مخرجات جمعية المدينة للتوحد لتتولى الإشراف على سير أعمال المركز بعضوية عدد من ممثلي القطاعات الحكومية والقطاع الخاص ممثلة في شركات الهيئة الملكية بينبع